قناة المجد أكد الشيخ الدكتور حمد بن محمد الغماس رئيس مجلس إدارة شبكة المجد اطمئنانه لموقف مجموعة قنوات المجد, وذلك بعد إغلاق قمر "النايل سات" المصري لعدد من القنوات الفضائية الإسلامية.
وقال الدكتور الغماس في تصريح صحفي وصل موقع المسلم نسخة منه : أطمئن جميع مشاهدي ومشتركي و محبي قنوات المجد ، أن لا خوف مطلقا - بحمد الله وتوفيقه - على البث ، حيث تبث القناة على عدة أقمار ، فالقنوات المشفرة وغير المشفرة كلها تبث عبر قمر العرب سات .
وأضاف خلال زيارته العاصمة اليمنية صنعاء للمشاركة في عدد من الفعاليات الاجتماعية الإسلامية:لم تخالف المجد أية قوانين أو أعراف أو مواثيق إعلامية وأن ما أثير في وسائل الإعلام ليس له أي تداعيات. فما قيل عن إعلانات تجارية مخالفة للمواصفات الطبية ، هو قول مخالف للحقيقة ، فالمجد عبر تاريخها الطويل الذي يزيد عن ثماني سنوات لم تعلن عن هذه الأشياء مطلقا.
وبشأن ما أثير من اتهامات طائفية، قال د. الغماس: إنه قد تم إيضاح منهج المجد المعروف ببعده عن الإثارة مع الحرص على بيان الحق وعدم التمحور حول مشكلة واحدة ، وأن رسالة المجد بطبيعتها شاملة، وغير مختصة بالردود والحوار المذهبي ، رغم أهميته. وأن المجد لا تكرر ما تقوم به قنوات أخرى نذرت نفسها لهذا الجانب .
وكشف الغماس عن توسعات مستقبلية لمجموعة قنوات المجد في العاصمة المصرية القاهرة وأعلن أنه ، تم خلال الأسبوعين الماضيين شراء قطعة ارض على مساحة 5000 متر داخل مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة ،سيقام عليها مجموعة من استوديوهات ومكاتب لمجموعة قنوات المجد موضحا أن المشروع سيتكلف 35 مليون جنيه.
وكانت إدارة قم النايل سات قد اغلقت 12 قناة منها الناس والرحمة وصفا بحجة إثارة الفتنة الطائفية, كما أنذرت 20 قناة منها قناة المجد.
وفي وقت سابق أزال الدكتور حمد الغماس، اللبس الذي حصل بعد تصريحه لصحيفة الوطن السعودية ، بنفي ما تردد من إنذار شركة (نايل سات) لشبكة المجد بإيقافها، مؤكداً في تصريحٍه أن ما جاء في عنوان الخبر المنشور هو "نقلٌ عن المسئولين في إدارة شركة (نايل سات) وليس كلاماً جرى على لساني، ولا يمت لما صرحت به بصلة .
وقال في رده على الصحيفة: فقد ساءنا ما ورد في جريدتكم من عنوان مغرض حول فحوى ما صرحنا به بخصوص ما تردد في الأوساط الإعلامية من إنذار "نايل سات" لشبكة قنوات المجد. وجاء عنوان الخبر كالتالي " الفتنة والدجل والأدوية غير الآمنة وراء إغلاق 12 فضائية و"المجد" خارج الإطار" ووضعت صورتنا تحت هذا العنوان. مما يوحي لكل مطالع للخبر أن هذا هو فحوى كلامنا. ونحن من هذا الكلام براء؛ كما يعلم مندوبكم ذلك. ولا يشفع لكم أن تقولوا إن هذا هو كلام صادر عن إدارة شركة نايل سات. لأن العنوان كان يجب أن يعكس وجهة نظر صاحب الصورة. وهذه الصياغة الصحفية التفاف على الحقائق وتشويش غير مقبول، ومغالطة مقصودة، بل مكشوفة.
وقد أثار إغلاق القنوات الإسلامية عاصفة من الغضب في الأوساط الشعبية والإسلامية خصوصا مع بقاء عدد من القنوات الشيعية والخلاعية والتنصيرية